أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن تصريحات مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كليبير، حول تدخل روسيا في الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية، تزامناً مع انتخابات الدوما هو مستوى جديد من السخافة. وقال ريابكوف، إنها ” ليست المرة الأولى التي نواجه فيها هذا النوع من التصريحات، ولكن ربما للمرة الأولى من الجانب الأمريكي التي يتم فيها خلط مواضيع الانتخابات الأخيرة لمجلس الدوما والانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، في حزمة واحدة. هذا هو مستوى جديد من العبث، ونحن فقط نتوه في هذه الأفكار الوهمية الأمريكية”.
وأوضح ريابكوف، أن “ما يدعو للدهشة هو حقيقة أن الذين يتحدثون بعناد وإصرار عن أي تدخل من جانبنا هم أكثر الناس الذين يتدخلون بالطرق المباشرة وغير المباشرة منذ عشرات السنوات في شؤون الدول الأخرى”. وتساءل رياباكوف، ” لأي سبب يقوم ممثلو الإدارة الأمريكية الحالية، بما في ذلك أجهزتها الأمنية، “بشكل رئيسي ومتواصل بغض الطرف عن التدخل الكبير والمستمر في الحملة الانتخابية الأمريكية من جانب حلفائهم الأوروبيين”.
وفي وقت سابق، قال مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر، إن تاريخ محاولات روسيا التدخل أو التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية ، يعود إلى سنة 1960 من القرن الماضي . ووفقاً له، فإن “روسيا لديها تقليد للتدخل في الانتخابات في بلدهم وفي انتخابات الدول الأخرى”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية