اكتشف علماء من إيطاليا عاملا جديدا يزيد من طول عمر الإنسان، وهو ما يسمى بعملية “الدوران الدقيق”، والتي تعني إيصال المواد الموجودة في الدم إلى أنسجة جسم الإنسان بفعالية ممتازة.
حيث راقب الباحثون مُسنين بلغ متوسط أعمارهم 92 عاما، اتصفوا جميعا بـ “تروية” أعضائهم بالدم بنفس الفعالية التي يتصف بها أشخاص أصغر منهم سنا بـ 30 عاما، ما أثار دهشة العلماء في بادئ الأمر.
إلا أنه ومع مواصلة البحوث يعتقد المختصون أن سبب ذلك يتلخص في توافر كمية ضئيلة من هرمون Adrenomedullin في دمائهم. إذ أن ازدياد كمية هذا الببتيد في الدم يؤدي لانخفاض قيم المؤشرات المتعلقة بالدوران الدقيق، المؤثرة على ضغط الدم، وبالدرجة الأولى يؤدي ذلك لتوسع الأوعية، وانخفاض توتر العضلات مع زيادة تواصل الأوعية الدموية.
وأظهرت بحوث العلماء أن هذا العامل يعتبر جديدا من ضمن العوامل المؤثرة على زيادة طول عمر الإنسان، إضافة إلى العوامل الرئيسية المعروفة الأخرى، مثل الاستعداد الوراثي والنشاط البدني والمأكولات الصحية.