صرح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أن باكو تقترب من “استعادة وحدة أراضي” البلاد.
وقال علييف في مقابلة مع صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية “كانت مهمتنا استعادة وحدة أراضي أذربيجان، ونحن نقترب من هذا الهدف، ويمكن القول أننا كنا ننتظر استعادة وحدة أراضي أذربيجان منذ 30 عاماً، كما تعلمون، طوال هذا الوقت كانت أذربيجان ملتزمة بجدية بعملية المفاوضات، ولكن، للأسف هذا لم يؤد إلى أي نتيجة مهمة، بالإضافة إلى ذلك، على مدى السنوات القليلة الماضية، حرضتنا القيادة الأرمينية باستمرار بتصريحاتها وأفعالها، بما في ذلك الاستفزازات العسكرية، آخرها حدث في 27 أيلول/سبتمبر، لقد اضطررنا للرد، وتبين أن ردنا شديد للغاية بالنسبة لأرمينيا، وبالحديث عن النصر، نحن لم نحدد لأنفسنا مثل هذا الهدف، أردنا حله على طاولة المفاوضات. لكننا كنا دائما على استعداد لتحقيق ذلك في ساحة المعركة وهو ما نقوم به”.
ويشار إلى أن النزاع الأرميني الأذربيجاني حول منطقة “ناغورني قره باغ” ما زال قائما منذ عام 1988 عندما قام سكان المنطقة من الأغلبية الأرمنية بإعلان الانفصال عن أذربيجان.
وبعد مواجهات عسكرية استمرت ما بين عامي 1992 – 1994 فقدت أذربيجان سيطرتها على المنطقة المتنازع عليها، وأعلنت منطقة “ناغورني قره باغ” استقلالها. غير أنها لا تعتبر حاليا طرفا مشاركا في المفاوضات الجارية بين أذربيجان وأرمينيا لتسوية النزاع.
واندلعت في 27 أيلول/سبتمبر الماضي اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقطاب مسلحين أجانب.
المصدر: وكالة سبوتنيك