صرح وزير الحرب الأميركي أشتون كارتر بأن ردع روسيا في أوروبا يعتبر من أولويات الولايات المتحدة الأميركية. وقال مجيباً عن سؤال حول هذا الموضوع، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم: “هو كذلك بشكل مطلق”، وأضاف الصدد” لذلك قمنا بزيادة برنامج المساعدة لحلفائنا الأوروبيين أربع مرات”.
ومن جانبه، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن “الناتو” يواصل توسيع الإمكانيات الصاروخية في أوروبا في إطار ما يسمى “نهج التكيف التدريجي”، كما أن موسكو تعرب عن قلقها فيما يتعلق بوضع عناصر البنية التحتية الاستراتيجية بالقرب من الحدود الروسية، والتي تهدد بشكل مباشر مصالحها الأمنية.
هذا واتخذ الناتو في المؤتمر الأخير لحلف “الناتو” في وارسو، قراراً بتعزيز غير مسبوق للجهة الشرقيةمن الحلف، كما أن الحلف “الناتو” ينوي في عام 2017 ، نشر 4 كتائب متعددة الجنسيات في دول البلطيق وبولندا.
وصرح مندوب روسيا الدائم لدى حلف الناتو، ألكسندر غروشكو في هذا السياق، أن قرار الحلف تحويل أوروبا الشرقية إلى جسر للانتشار العسكري، حيث تأخذ العلاقات الروسية معها [بلدان أوربا الشرقية] بعداً عسكرياً.
ووفقاً لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، روسيا ستنخرط في المواجهة التي فرضت عليها مع الولايات المتحدة الأميركية وحلف “الناتو” والاتحاد الأوروبي، وهي قادرة على أن تضمن سلامة مواطنيها وأراضيها في مختلف الظروف .
المصدر: وكالة سبوتنيك