اعتبر رئيس “حزب التوحيد العربي” وئام وهاب، في حديث لقناة “الجديد”، ضمن برنامج “الحدث”، “أن هناك تفاؤلا في الملف الحكومي مشوبا ببعض الحذر”، وقال: “بتقديري أن الحكومة لن تبصر النور قبل نهاية الإنتخابات الرئاسية الأميركية، مع أنني لا أفهم لماذا يتم الربط بين الأمرين، فلا الأميركي مهتم بنا، ولا أي إدارة أميركية ستضع الملف اللبناني أولوية لديها”.
عقبات
وأعلن وهاب أن “هناك عقبات بوجه تأليف الحكومة، منها أولا حقيبة الطاقة والمياه، التي لم يعرف بعد لمن ستذهب”، لافتا الى “أن هناك مديرة في “بنك البحر المتوسط” مطروحة لتكون وزيرة للطاقة، لكن لم تحسم بعد الجهة التي ستتولى هذه الحقيبة، فرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري و”تيار المردة” و”التيار الوطني الحر” يريدونها”.
وقال: “العقبة الثانية هي في حجم الحكومة، فلم يحسم بعد ما إذا ستكون مؤلفة من 18 أو 20 وزيرا”، موضحا أنه طالب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال زيارته له بحكومة عشرينية، لأن “حكومة الـ18 وزيرا ستسبب مشكلة، وهي لها استهداف واحد وهو إبعاد الفريق الدرزي الثاني، ونحن لا نقبل بوزير واحد للطائفة الدرزية، وأتمنى على رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط أن لا يقبل بذلك”، مستغربا كيف ” يحصل الدروز على وزيرين إذا كانت الحكومة من 16 وزيرا، وإذا كانت من 18 وزيرا يحصلون على حقيبة واحدة، هذه معادلة غريبة عجيبة”.
اضاف: “طالبنا بحقيبة الشؤون الإجتماعية”، مؤكدا أن “التفاصيل هي من تعرقل تشكيل الحكومة، فهناك اتفاق على المداورة خارج حقيبة المالية، والمشكلة أن الأسماء لم تطرح بعد”.
وتابع: “إذا كانت هناك مداورة فعلا، فـ”حزب الله” مستعد للتخلي عن حقيبة الصحة، مقابل وزارة من 3: إما الأشغال العامة والنقل أو التربية والتعليم العالي أو الاتصالات”، مؤكدا “أن وزارتي الداخلية والبلديات والدفاع الوطني محسومتان لرئيس الجمهورية ميشال عون، والخارجية للرئيس سعد الحريري”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام