أفادت”الوكالة الوطنية للاعلام”، ان القوى الامنية أمام السفارة الفرنسية في منطقة المتحف، تعرضت للرشق بالعصي وعبوات المياه التي رماها المشاركون في التظاهرة رفضا للاساءة الى النبي محمد.
وناشد المسؤولون عن التظاهرة المشاركين، عبر مكبرات الصوت، بعدم التعرض للقوى الامنية والاحتكاك معها والالتزام بالانضباط بشكل حضاري.
وقد عاد الجزء الاكبر من المتظاهرين ادراجهم الى حيث انطلقت التظاهرة مع بقاء عدد قليل منهم الذي حاولوا ازالة الاسلاك الشائكة ورشقوا القوى الامنية بما تيسر لهم من حجارة وعصي وعبوات مياه، وازالوا جزءا كبيرا من الاسلاك.
وعززت القوى الامنية اجراءاتها وأطلقت القنابل المسيلة للدموع وتمكنت من ابعاد المتظاهرين.
كلمة المتظاهرين
وكان احد المشايخ تلا كلمة باسم المتظاهرين، شدد فيها على “مكانة النبي محمد عند المسلمين والبشرية جمعاء، رافضا اي تطاول او اساءة لشخصه”. وانتقد “وضع العوائق وقطع الطرق التي نفذتها القوى الامنية وعرقلة مسار التظاهرة نصرة للرسول”. كماانتقد “اعلان بعض السياسيين المسلمين بالامس التضامن مع فرنسا”، معتبرا ان “هؤلاء لا يمثلون الاكثرية الساحقة من المسلمين”.
وشن حملة على فرنسا وعلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون “الذي لم يحرك ساكنا عند الاعتداء على نساء مسلمات وعلى المساجد”، متهما الرئيس الفرنسي “بتأجيج الصراع الديني في بلاده لغايات انتخابية بعد تراجع شعبيته”.
واكد “رفض تحميل فرنسا بشكل عام مسؤولية ما حصل اسوة بالاية القرآنية: ولا تزر وازرة وزر اخرى”، وانتقد “صمت السلطات الغربية والعربية عن الاساءات التي حصلت بحق النبي وعدم ردهم على ماكرون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام