أعرب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، عن تضامن المملكة المتحدة مع فرنسا بعد حادث ذبح مدرس نشر رسوما مسيئة لنبي الإسلام محمد (ص)، داعياً دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) للاتحاد دفاعاً عما وصفه بـ “حرية التعبير”.
ونقلت “وكالة رويترز” عن راب قوله في بيان “المملكة المتحدة تتضامن مع فرنسا وشعبها بعد جريمة قتل سامويل باتي الشنيعة، الإرهاب لا يمكن ولا يجب تبريره أبدا”، مضيفاً “على حلفاء الناتو والمجتمع الدولي بشكل عام الاصطفاف دعما لقيم التسامح وحرية التعبير الأساسية، ولا يجب منح الإرهابيين انقسامنا كهدية”، حسب زعمه.
وقضت الشرطة الفرنسية، في وقت سابق من الشهر الجاري، على طالب قام بمهاجمة مدرس وقطع رأسه في منطقة شمال غرب العاصمة باريس على خلفية نشر الضحية رسوما لنبي الإسلام محمد (ص) داخل أحد فصول الجامعة التي يدرس بها.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن “المواطن الذي تعرض لعملية الذبح كان ضحية هجوم إسلاموي إرهابي لأنه كان يدرس حرية التعبير”، على حد زعم ماكرون.
المصدر: سبوتنيك