تعقد “المجموعة الدولية لدعم سوريا” التي تضم 23 دولة ومنظمة دولية اجتماعا جديدا في نيويورك اليوم الخميس 22 سبتمبر/أيلول، في محاولة لإحياء التسوية السياسة الرامية لوقف الحرب.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر دبلوماسية أن الاجتماع سيعقد داخل أحد فنادق نيويورك عند الساعة 14:00 (18:00 ت غ) برئاسة الولايات المتحدة وروسيا.
وستجتمع الدول الثلاثة والعشرين الأعضاء في هذه المجموعة من أجل الدفع باتجاه وقف لإطلاق النار وتسوية سياسية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من 5 سنوات.
وكان وزراء خارجية دول المجموعة عقدوا اجتماعا الثلاثاء الماضي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد انهيار الهدنة في سوريا، لكن الاجتماع الذي لم يستمر أكثر من ساعة، لم يسفر عن نتيجة وقال مشاركون فيه إن الجو كان متوترا.
وشهد الاجتماع تبادل اتهامات بين وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وطلب كيري من روسيا أن تأمر الجيش السوري بوقف عمليات القصف الجوي “من أجل إعادة المصداقية إلى جهود السلام” في نظر المعارضة السورية، وفق قوله.
من جهته، حث لافروف مجلس الأمن الدولي على النظر في إضافة مجموعات أخرى من المعارضة المسلحة إلى لائحة المنظمات الإرهابية.
وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن إنقاذ الهدنة، قال كيري إنه سيعقد اجتماعا جديدا مع لافروف من أجل التخفيف من حدة الخلافات، مشيرا إلى أن الأمر سيكون بالغ الصعوبة”.
وشكلت “المجموعة الدولية لدعم سوريا” في خريف 2015 في فيينا وتضم 23 دولة ومنظمة دولية معنية بالأزمة السورية أبرزها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران وتركيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكانت هذه المجموعة أعدت خريطة طريق دبلوماسية للحل في سوريا تبدأ بوقف دائم لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها ودفع العملية السياسية بين الحكومة السورية والمعارضة المعتدلة.