رأى “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان أن “قوى الإستكبار العالمي تسعى لإشاعة أجواء فتنة في العالم بين المسلمين والطوائف الأخرى من جهة وبين المسلمين أنفسهم من جهة أخرى”، ولفت الى ان “الهدف واضح وهو إشغال محور المقاومة بفتنة تلهيه عن مواجهة حركة التطبيع المتصاعدة في العالم العربي والتي انضم إليها أخيرا السودان البلد الذي أعلن فيه العرب بقمتهم المشهورة اللاءات الثلاث: لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف”.
كما استنكر التجمع “انضمام حكومة السودان إلى قطار التطبيع المذل مع العدو الصهيوني”، وحيا “شعب السودان وعلماءه على مواقفهم البطولية الرافضة للتطبيع”.
وأشار التجمع الاثنين الى أن “الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يهاجم الإسلام بدلا من مهاجمة الإرهاب والتطرف الذي ترعاه بلده بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية ويعلن أن نشر الصور المسيئة للرسول(ص) سيستمر تحت عنوان حرية الرأي والتعبير”، وتابع “في حين أن الهدف الحقيقي هو الإساءة للاسلام كدين بدأ منذ فترة غير قصيرة ينتشر في العالم الغربي بقوة”.
واستنكر التجمع “أشد الاستنكار ما أورده الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في خطابه الأخير”، ودعا “البرلمان الفرنسي إلى إصدار قانون يحرم الإساءة للأديان والتعرض للمقدسات ويفرض عقوبات على ذلك كما هي العقوبات على من يعتبر بأن الهولوكوست كذبة كبيرة وعملية تضخيم وتزوير لحادثة تاريخية عادية”.
من ناحية ثانية، دعا التجمع “الرئيس سعد الحريري الى الاسراع في تشكيل حكومته والتي ندعو إلى أن تكون تكنوسياسية لا تستبعد أي مكون طائفي وتحافظ على التوازن وتقدم برنامجا إنقاذيا يستند إلى الورقة الإصلاحية خاصة في الشأن الاقتصادي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام