قال “المفتي الجعفري الممتاز” في لبنان الشيخ أحمد قبلان أن “الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يسقط نفسه غرائزيا، حين يخلط بين الإبداع والحرية وبين الاساة لأعظم الأنبياء، الذي جاء بأكبر وأعظم المبادئ الحقوقية الإنسانية”.
واضاف المفتي قبلان الاحد “ماكرون حين يقدم الزخم المعنوي السلطوي لمن أراد الطعن بأكبر الأنبياء وأعظمهم، إنما يفعل ذلك بخلفية أحقاد لا خلفية ثقافة وحرية وتنوع”، وتابع “كان يفترض بالرئيس الفرنسي أن يقرأ مبادئ الثورة الحقوقية التي أسس لها نابليون بعد غزوات الشرق، ليعرف أن فرنسا بل الغرب كله مدينون بشدة لأكبر أنبياء الله حقوقيا ومعرفيا، إلا أن ماكرون للأسف على طريقة الغرب يرى بعين الطاعون الثقافي والحقد المقيت ليس أكثر”.
ولفت إلى أن “ما يشربه ماكرون والغرب اليوم هو نتيجة داعشيتهم الاستخباراتية وليس العكس وما يعانون منه اليوم هو نتاج أمسهم ومن أفخر ماركاتهم التي عملت على دعوشة الإسلام وتقديمه للعالم على طريقة السم المطبوخ وطابخ السم آكله وليس سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان عن ماكرون وحلفاء الغرب الدموي ببعيد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام