قال “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الجمعة “قامت يد الغدر الآثمة باغتيال عالم من علماء سوريا هو سماحة مفتي دمشق الشيخ محمد عدنان أفيوني رحمه الله بواسطة عبوة ناسفة وضعت في سيارته”.
واضاف التجمع “إننا إذ ننعي للأمة الإسلامية وللدولة السورية رئيسا وحكومة وشعبا هذا العالم الكبير، داعية الحوار والوحدة والساعي في ترسيخ وتكريس المصالحات بين أبناء الشعب السوري، نؤكد على أن هذه العملية الجبانة ليست منفصلة عن سياق تطور في الآونة الأخيرة”، وتابع “يجب أن لا ننظر إليها كحادثة مستقلة عن أمور أخرى مشبوهة تحصل في عالمنا الإسلامي، والتي تقف ورائها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني”.
واشار التجمع الى ان “قوى الشر الصهيو -أميركي وهي تهيئ نفسها للانسحاب من العراق وسوريا، تحاول إثارة فتنة خاصة في بلاد الشام لإرباكها وإضعافها عن الاستمرار في نهج المقاومة”، وأكد “نحن نعلن أنها ستفشل في ذلك وستبقى القوى الأصيلة تحارب دعوات التطرف وستنسحب قوات الاحتلال من البلدين الحبيبين دون أن تحقق أهدافها الخبيثة وسينتصر نهج الاعتدال على نهج التطرف والإرهاب”.
ودعا التجمع “علماء العالم الإسلامي لوقفة واحدة في مواجهة دعوات التطرف والإعلان عن أن نهج التكفير مرفوض”، واضاف “كل المذاهب الإسلامية هي طرق في التفكير داخل الدائرة الإسلامية وليست دينا مستقلا وليس مسلما من دعا لعصبية أو كفر مسلما”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام