وفقا للدكتورة آلا ريجيخ، يعتبر السعال وضيق التنفس من الأعراض المحتملة لـ “كوفيد-19”. ولكن هناك على الأقل 25 مرضا لها نفس الأعراض، مثل الحساسية .
وتشير الدكتورة ريجيخ، أخصائية أمراض الحساسية والمناعة، إلى أن أعراض الحساسية الموسمية، يمكن أن تكون مشابهة لأعراض “كوفيد-19”: السعال وضيق التنفس. فإذا كانت هذه الأعراض تتكرر سنويا عند الشخصن فإنها تشير إلى أنه يعاني من الحساسية. والآن يمكن أن يسبب هواء الخريف البارد نفس الأعراض.
وتقول، “يمكن أن تكون المادة المسببة للحساسية بروتين أو مادة قادرة على ربط البروتين لتصبح مادة مسببة للحساسية أيضا. والبرد- هو هواء ولا يمكن أن يكون مسببا للحساسية. ولكن عند وجود علامات التهاب مزمن للحساسية، يصبح محفزا لرد الفعل -الحساسية”.
وتضيف من أسباب الحساسية في الخريف الفطريات وقراد الغبار، وتقول “نحن حاليا في موسم الأمطار، لذلك تنشط فطريات العفن، التي تعتبر مسببات الحساسية الهوائية التي تزداد في الأماكن التي يتعفن فيها شيء ما. وعلاوة على هذا، إذا كان الشخص يعاني من الحساسية من حبوب اللقاح، فقد يسبب تساقط أوراق الأشجار ظهور نفس الأعراض، وخاصة عند تعفنها على الأرض. ومع التدفئة يتكاثر قراد الغبار. وعند وجود حساسية منه، وهذا نوع الحساسية الأكثر انتشارا في أوروبا، تظهر أعراض التهاب الأنف والربو”.
وتؤكد الأخصائية، على أن هذا لا يعني أن الذين يعانون من الحساسية لديهم حصانة ضد “كوفيد-19″، ولكن أقل عرضة بعض الشيء للإصابة بالأمراض الفيروسية.
وتقول، “بصورة عامة أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية هم أقل عرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية، والسرطان. لأن ما يسمى الغلوبولين المناعي Е (IgE) مرتفع عندهم”.
المصدر: نوفوستي