أصدرت حركة الحريات والديمقراطية(حق) البحرينية المعارضة الأربعاء بيانا عبّرت فيه عن قلقها البالغ بعد توارد أنباء عن تدهور في صحة أمينها العام حسن مشيمع الأمين العام، المعتقل في سجون النظام البحريني حيث سجن لمدى الحياة لدوره القيادي في ثورة “14 فبراير” 2011.
وحملت الحركة “النظام في البحرين مسؤولية ما قد يتعرض له مشيمع وما يعانيه آلاف من المعتقلين السياسيين في سجون هذا النظام”، وأشارت الى “السجناء في سجون النظام يعانون الحرمان من الرعاية الصحية ويعيشون بظروف حاطّة بالكرامة”، وطالبت “بإطلاق سراح سجناء الضمير والسجناء السياسيين دون قيد أو شرط”.
هذا وكان الناشط السياسي علي مشيمع وهو نجل الأستاذ حسن مشيمع قد نشر تغريدات على موقع “تويتر”، أكد فيها نقل والده للمشفى بعد تعرضه لإرتفاع حاد في ضغط الدم وتدهور في صحته، علما ان الأستاذ حسن مشيمع كان قبيل اعتقاله وتعذيبه من قبل النظام يعاني من سرطان الغدد اللمفاوية ويحتاج لرعاية خاصة ومتابعة وهذا ما يمنع منه.
وحول وضع مشيمع في السجن ووضعه الصحي الدقيق، قال ممثل حركة “حق” في الخارج عبد الغني خنجر بتصريح خاص لموقع قناة المنار “ما يحدث للأستاذ المجاهد حسن مشيمع هو محاولات للتصفية الجسدية البطيئة وهو نموذج واضح على وحشية النظام الخليفي وحلفائه الغربيين”، واضاف “يجب أن يطلق سراح الأستاذ حسن مشيمع وباقي قيادات المعارضة وآلاف السجناء السياسيين دون قيد أو شرط لانهم سجناء اعتقلوا وعذبوا لمجرد التعبير عن الرأي ومعارضة النظام المستبد”.
المصدر: موقع المنار