أكدت السفارة الروسية في واشنطن اليوم الثلاثاء، ان اتهامات وزارة العدل الأميركية 6 مواطنين روس، بشن هجمات سيبرانية على البنية التحتية في عدة دول، منها الولايات المتحدة لا أساس لها.
وقالت متحدث باسم السفارة “من الواضح تمامًا أن مثل هذه القصص الإخبارية لا علاقة لها بالواقع، وتهدف فقط إلى تدفئة المشاعر المعادية للروس في المجتمع الأميركي ، وإطلاق حملة مطاردة السحرة وهوس التجسس. كل هذا مميزة للحياة السياسية لواشنطن لعدة سنوات.
واضاف المتحدث ” السلطات الأميركية تعمل باستمرار على تدمير العلاقات الروسية الأميركية التي كانت ذات يوم براغماتية وتفرض بشكل مصطنع على سكانها تصورًا سامًا عن روسيا وكل ما يتعلق بها “.
هذا واتهمت وزارة العدل الأميركية امس 6 مواطنين روس، مؤكدة إنهم ضباط سابقون أو حاليون في الاستخبارات العسكرية الروسية، بشن هجمات سيبرانية على البنية التحتية في عدة دول، منها الولايات المتحدة.
وقالت وزارة العدل في بيان” إن المتهمين كانوا يهدفون إلى “دعم جهود السلطات الروسية لزعزعة الاستقرار” في أوكرانيا وجورجيا، حيث تم استهداف البنية التحتية والمؤسسات الحكومية الأوكرانية في 2015 و2016 بواسطة برمجيات خبيثة، ومؤسسات حكومية وشركات في جورجيا في 2018 و2019، على حد زعمها.
المصدر: وكالة سبوتنيك