أعلن مكتب رئيس الوزراء اليوناني السبت أن حاجزا حديديا لكبح الهجرة سيقام في نيسان/أبريل عند الحدود الشمالية الشرقية لليونان مع تركيا، وذلك خلال زيارة أجراها كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى المنطقة.
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء أن ميتسوتاكيس “تعهد زيارة المنطقة مجددا في نيسان/أبريل حين من المتوقع أن ينجز المشروع”.
وأعلن المكتب أن الحكومة تعتزم توظيف 400 حارس حدود إضافي لمنطقة إيفروس في شمال شرق اليونان.،وهي ستقوم بتدعيم سياج حدودي قائم بطول عشرة كيلومترات.
وكان قد أعلن عن مشروع إقامة حاجز حدودي بطول 26 كيلومترا في منطقة إيفروس بعدما تزايدت محاولات عبور المهاجرين في شباط/فبراير وآذار/مارس، إثر إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان فتح الأبواب أمام توجه المهاجرين المتواجدين على الأراضي التركية إلى أوروبا.
وشهدت المنطقة صدامات استمرت أياما عمد خلالها مهاجرون خلال محاولتهم عبور الحدود، إلى رشق عناصر شرطة مكافحة الشغب اليونانيين بالحجارة. ما استدعى رد هؤلاء بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وقالت أثينا إن الشرطة التركية حاولت مساعدة المهاجرين بتزويدهم بأدوات لقطع الأسلاك وبإطلاق الغاز المسيل للدموع على قوات حرس الحدود اليونانية.
وقالت أنقرة إن مهاجرين سقطوا بين قتيل وجريح بنيران الجانب اليوناني. ما نفته أثينا.
وتبدو خطة اليونان إقامة حاجز حدودي عائم بطول 2.7 كيلومتر في بحر إيجيه. مستبعدة.
وفي آب/اغسطس أوردت صحيفة “كاثيميريني” اليومية أن خفر السواحل غير متحمسين لاستخدام هذه الخطة لمنع وصل قوارب المهاجرين.
ويبدو هذا المشروع الذي تبلغ كلفته 500 ألف يورو مرجحا للاستخدام في تدريبات لمكافحة التلوث.
وهذا الأسبوع قال وزير الهجرة نوتيس ميتاراخي إن “الحاجز سلم إلى خفر السواحل لاستعماله وفق ما يرونه مناسبا”.
ووجهت منظمات حقوقية انتقادات للحاجز العائم معتبرة أنه يمكن أن يعرض للخطر حياة طالبي اللجوء الذين يتدفقون على متن قوارب مطاطية في محاولات غالبا ما تستدعي عمليات إنقاذ عاجلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية