في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، قيل لنا إن البقاء في المنزل هو أفضل طريقة لتجنب الإصابة بـ”كوفيد-19″، إلا أن البقاء منعزلين يؤدي لأضرار جسدية أيضاً. وإليك 6 آثار ناتجة من نصف عام من العزلة في المنزل.
من المهم البقاء في المنزل لتجنب فيروس كورونا المستجد، إلا أنه قد يؤدي لظهور آثار سلبية على جسمك، مثل:
1. فقدان العضلات: يمكن للخمول أن يبطل من التقدم الذي حققته بصعوبة. ويفقد البشر العضلات بسرعة أكبر كلما تقدمنا بالسن. وعندما تفقد عضلاتك، فإنك تفقد قوتك.
2. ضعف القلب والرئتين: عند عدم ممارسة الرياضة، فأنت لا ترفع معدل ضربات قلبك، ما يؤدي لضعفه. وينطبق الأمر ذاته على الرئتين عندما لا تكون نشيطاً.
3. اكتساب الدهون: إذا كنت في المنزل طوال اليوم، يعني ذلك أنك قريب من المطبخ. وزيادة الوزن في ظل الضغوطات أمر طبيعي، ولكن، يصبح الأمر خطيراً عند تحوله إلى سمنة.
4. تأثر وضعيتك: قد يؤثر الجلوس والاستلقاء طوال اليوم بشكل خطير على وضعيتك، وهو قد يجهد ظهرك، ورقبتك، وكتفيك، ووركيك، وعينيك أيضاً.
5. سيتأثر نومك: إذا كنت تقضي معظم يومك في المنزل مع كون الستائر مغلقة، يعني ذلك أنك لا تحصل على ما يكفي من فيتامين “D” الذي يكافح الإرهاق. وقد يؤثر ذلك على نومك.
6. إبطاء الدماغ: تساهم التمارين الرياضية في إنتاج مواد كيميائية معينة في الدماغ تفكك السموم في الدم، وتمنعها من الوصول للدماغ. وتعني عدم ممارسة الرياضة أنك لن تستطيع تفكيك المنتجات الثانوية للأحماض الأمينية التي تتحول لسموم عصبية بكفاءة.
المصدر: سي ان ان