يقول العلماء بأن الجل يمكنه نقل الإشارات العصبية حيثما يكون العصب متضررًا
طوّرَ فريق من الأطباء والمهندسين هيدروجيل جديد قد يستطيع ترميم العصب المتضرر بشكلٍ موثوق وبصورة أسرع من أي طريقة أخرى، على حد قولهم.
يتكون الهيدروجيل أساسًا من موادٍ مسامية وغنية بالماء والتي تستطيع التمدد والانحناء وأهمها نقل الإشارات العصبية. وفقًا لبحثٍ نُشر يوم الأربعاء في دورية ACS NANO، وفي التجارب على الحيوانات، وجد فريق الباحثين من جامعة نانجينغ Nanjing University بأن الهيدروجيل استرجع وظائف الجسم المفقودة وساعد الحيوانات في الشفاء بشكلٍ أسرع.
والآن، يأملون لكي يعمل هذا الجل في الطب البشري أيضًا.
عندما يتضرر العصب، فإن الإشارات الكهروبيلوجية المرسلة من وإلى الدماغ يمكن أن توقّف أو تُفقد خلال انتقالها. والذي قد يؤدي إلى آلام وصعوبة الحركة أو الخدر، واعتمادًا على مكان وشدّة الإصابة.
وفي حالة وجود العصب التالف، فمن الصعب علاجه أو إصلاحه. ولكي يُعالج أو يُستبدل، يلجأ الأطباء لأخذ عصب بديل من مكان آخر في الجسم واستخدامه كتطعيم أو زراعة عصب اصطناعي بدلًا من ذلك. ولكن التعافي قد يكون بطيئًا وقد يتطلب جراحات أخرى لاحقة.
وعلى عكس ذلك، فقد أعاد الهيدروجيل الوظائف الطبيعية للجرذان والضفادع ذات الضرر العصبي في غضون أسابيع، ولكن وفقًا للبحث، فَلَمْ يُختَبر على البشر حتى الآن.
إضافةً لذلك، يُمكن تسريع عامل الشفاء هذا أكثر من ذلك، فقد اقترح الأطباء، بما أن الهيدروجيل يُصبح أفضل في توصيل الإشارات الكهربائية عندما يُعرّض للأشعة تحت الحمراء، فيُحتَمَل جعله أكثر فاعلية كبديل للأعصاب
المصدر: bc arabic