اعتبر مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية في اللجنة الثالثة للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة محمد زارعيان، نهج التفرد الاميركي تهديدا حقيقيا لحقوق الانسان في العالم، منتقدا عدم اتخاذ اجراء ما من قبل المحافل المعنية بهذا الصدد.
جاء ذلك في كلمة القاها زارعيان الاربعاء خلال اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة بحضور المفوضة العليا لحقوق الانسان ميشال باشليت.
واضاف: ان تاثير ونطاق الاجراءات القسرية الاحادية غير القانونية المفروضة على الشعب الايراني قد اشتدت حتى في فترة تفشي جائحة كورونا.
واضاف: ان الحكومة الاميركية وبغية تحقيق مآرب سياسية تستهدف المواطنين الايرانيين خاصة الشرائح الضعيفة مثل النساء والاطفال والمسنين الذين هم بحاجة الى رعاية صحية خاصة. هذا الامر لا يعد سوى ارهابا اقتصاديا.
واكد زارعيان اننا نعرب هنا مرة اخرى عن اسفنا لاستهداف حقوق الانسان لعشرات الملايين من الافراد في مختلف انحاء العالم بسبب اجراءات قسرية احادية الجانب الا انه لم يتم بذل الاهتمام اللازم بهذه الجريمة والابادة البشرية الناجمة عن الانتهاك الواسع لحقوق الانسان.
ووجه التساؤل للمفوضة العليا لحقوق الانسان “هل هنالك سبيل لسماع صوت الضحايا الابرياء للاجراءات الاحادية القسرية والتعويض عن المصائب التي تلحق بهم؟”.
وفي هذا الاجماع الذي عقد عبر الاجواء الافتراضية بحضور المفوضة العليا لحقوق الانسان في جنيف، طرح مندوبو مختلف الدول وجهات نظرهم حول حقوق الانسان وتوقعاتهم من المفوضة ومجلس حقوق الانسان وطرحوا اسئلتهم على هذه المسؤولة الاممية.
المصدر: وكالة ارنا