أكدت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان في بيان لها الاربعاء على “أحقية لبنان الاستفادة من ثرواته الطبيعية سواء البرية أم البحرية”، وأشارت إلى أن “الاطار التفاوضي لترسيم الحدود هو من أجل ضمان وحفظ تلك الحقوق والثروات العائدة له”.
وشددت الجبهة على “ضرورة عدم وجود شخصية مدنية في الوفد اللبناني، كي لا نقع في المحظور الذي يحاول العدو الصهيوني الغاصب إيقاعنا فيه محاولا إخراج الإطار التفاوضي لترسيم الحدود عن مساره الطبيعي، من خلال نصب هذا الشرك أو الفخ للبنان، بعد تشكيل العدو الصهيوني لوفده العسكري والمتضمن شخصية مدنية سياسية أو أكثر”.
ورأت أنه “على الدولة اللبنانية أيضا رفض وجود أي شخصية مدنية في الوفد الصهيوني، وهذا من حقها كي يبقى الإطار التفاوضي لترسيم الحدود محصورا في إطاره العسكري فقط لا غير”، وشددت على رفضها “الإذعان للشروط والإملاءات الأميركية الحاقدة والمنحازة لمصلحة العدو الصهيوني الغاشم، فحق لبنان معروف ومعلوم وسنأخذ تلك الحقوق مهما بلغت التضحيات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام