أعلن الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني أنه سيعلن الأسبوع المقبل خبراً ساراً للشعب الايراني، موضحاً أنه “سيبارك لهم انتهاء 10 سنوات من الحظر التسليحي الجائر الذي سيرفع الأحد القادم 18 تشرين الأول/أكتوبر”. وأضاف روحاني، في كلمته بجلسة مجلس الوزراء صباح الأربعاء، أن “إيران دخلت صراعاً مع اميركا خلال السنوات الأربع الماضية بشأن هذا الموضوع ، وطوال هذه المدة طرقت امريكا كل الأبواب لكنها فشلت فشلاً ذريعاً في كسب التأييد لتمديد الحظر التسليحي على الجمهورية الاسلامية “.
ورأى روحاني أن “هذا الانجاز تحقق بفضل الدبلوماسية الايرانية”، موضحاً أن رفع الحظر التسليحي هو أحد نتائج الاتفاق النووي، وبالتالي فإننا واعتبارا من يوم الاحد القادم نستطيع شراء السلاح من أي بلد نشاء ونبيعه الى أي بلد نشاء. ووصف روحاني حكام البيت الابيض بـ “الأشرار”، قائلاً إن “تداعيات الشرور الأمريكية لم تنحصر بالشعب الايراني بل تعدته الى العديد من الشعوب ومن بينها الشعب الافغاني ، مشيرا الى ان مسؤولي البيت الابيض يعلنون كل يوم انهم سيحققون الأمن والاستقرار في افغانستان لكن هذه المزاعم تتلاشى عندما ننظر من الذي يسيطر على غرب وشرق افغانستان ، ومن خلق هذه الظروف الخطيرة التي تواجهنا في هذا البلد.
وتابع قائلاً “لقد رأينا ماذا فعل اولئك الذين زعموا انهم جاءوا الى المنطقة للقضاء على داعش، في حين ان شعبي العراق وسوريا المضحين هما من قضى على داعش بمساعدة مقاتلينا”.
وأكد الرئيس روحاني ان “امريكا عبثا تتحدث عن نجاحات مزعومة في سياستها الخارجية خلال السنوات الأربع الماضية، فهي لم تحقق سوى الفشل والخيبة أمام الشعب الايراني والشعوب الاخرى في المنطقة كشعب فلسطين والعراق وسوريا”.
اقتصادياً، تحدث روحاني عن ارتفاع مؤشرات الانتاج والتصدير في عدة مجالات رغم الحظر والضغوط الامريكية القصوى، على سبيل المثال ارتفع انتاج القمح لهذا العام بنسبة 7 بالمئة عن العام الماضي، كما ارتفع الانتاج بنسبة 11 بالمئة والصادرات بنسبة 14 بالمئة .
وأشار روحاني الى أن الظروف الاقتصادية في الأشهر الستة المتبقية من العام الايراني الجاري (ينتهي 20 آذار/مارس 2021) ستكون أفضل من النصف الأول من العام بفضل تنامي الصادرات غير النفطية التي ارتفعت بنسبة 25 بالمئة.
المصدر: ارنا