أظهرت دراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميا قد يزيد من خطر تقدم وانتشار وكذلك الوفاة المرتبطة بمرحلة متقدمة من السرطان لدى المسنين.
ودرس جون ج. ماكنيل، الحاصل على بكالوريوس الطب والجراحة، من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا، وزملاؤه، الاستخدام اليومي لـ100 ملغ من الأسبرين لدى 16703 أستراليا (تبلغ أعمارهم 70 عاما وما فوق) و2411 مشاركا أمريكيا (تبلغ أعمارهم 65 عاما وما فوق)، في المتوسط 4.7 سنوات، خضعوا لدواء وهمي خلال التجربة.
وكان جميع المشاركين خاليين من الإعاقات الجسدية أو الخرف أو أمراض القلب والأوعية الدموية. ووقع تقييم حالات السرطان والوفيات.
وحدثت 981 حالة سرطانية في مجموعة الأسبرين، بينما حدثت 952 حالة في مجموعة الدواء الوهمي.
ولاحظ الباحثون وجود ارتباط بين تناول الأسبرين يوميا وحدوث ورم خبيث أو التقدم إلى تشخيص المرحلة الرابعة في مرضى السرطانات الحادثة (cancer incidence).
وبالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن لدى المرضى خطرا متزايدا للوفاة إذا كانت مرحلة السرطان لديهم عند المرحلة الثالثة. ولم يلاحظ وجود فروق ذات دلالة إحصائية في حدوث جميع السرطانات الحادثة، مثل سرطان الدم أو جميع السرطانات الأخرى.
وكتب الباحثون: “التفسيرات المحتملة لهذه النتيجة تشمل قمع الأسبرين (أو تثبيطه) المضاد للالتهابات أو الاستجابات المناعية الحاسمة للسيطرة على النمو والانتشار في المرحلة اللاحقة”. وأضافوا: “قد يكون مثل هذا التأثير واضحا بشكل خاص بين السكان الأكبر سنا الذين قد تكون المناعة الكامنة ضد الأورام لديهم معرضة بالفعل للخطر”.
المصدر: ميديكال اكسبرس