حذرت الأجهزة الأمنية الأمريكية من المخاطر التي يشكلها المتطرفون المحليون في الولايات المتحدة على الانتخابات الرئاسية المقبلة، مع تنامي التوترات السياسية والاضطرابات.
وتوقع مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن الداخلي الأمريكيان تنامي مخاطر التطرف المحلي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 3 تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.
وجاء في مذكرة صادرة عن مكتب التحقيقات الفدرالي مؤخرا، أن متطرفين محليين من ذوي مختلف الإيديولوجيات سيشكلون على الأرجح خطرا متناميا على الحكومة والمؤسسات الخاصة بالانتخابات خلال الفترة المتبقية حتى الانتخابات، حسبما نقلت “رويترز” عن مسؤول اطلع على الوثيقة.
من جهة أخرى، قالت مذكرة لوزارة الأمن الداخلي مؤرخة في 17 آب/ أغسطس الماضي، إن مؤيدي الإيديولوجيات المتطرفة قادرون “على حشد قوتهم بسرعة” للانخراط في أعمال عنف خلال فترة الانتخابات.
وأشارت المذكرة إلى أن الخطر الأكبر يمثله مؤيدو نظرية تفوق العرق الأبيض، ومتطرفون منفردون لهم إيديولوجيات خاصة.
وتشير معطيات المنظمات غير الحكومية إلى أن المتطرفين المؤيدين لتفوق العرق الأبيض ومعاداة السامية والمناهضين للحكومة كانوا وراء 77% من جرائم القتل بدوافع التطرف المرتكبة في الولايات المتحدة خلال العقد الماضي والبالغ عددها 454 جريمة.
وقال مدير مكتب الأمن الداخلي في ولاية نيوجيرسي الأمريكية جاريد ميبلز، إن مثل هذا الوضع “لم يكن له مثيل في تاريخ أمريكا منذ قرون”.
المصدر: وكالة رويترز