تراجعت حدة الاشتباكات نسبيا في محلة الفرض في وادي خالد في عكار، حيث لا تزال القوة الضاربة في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي بمساندة من الجيش، تتابع عملية المداهمة لأحد المنازل، إثر توافر معلومات عن وجود عناصر ارهابية مسلحة فيه، واشتبكت معها لساعات لم تعرف نتائجها رسميا بعد، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية.
ولا تزال تسمع بين الحين والآخر أصوات القذائف والأعيرة النارية. وسط تدابير أمنية مشددة يفرضها الجيش الذي أقفل العديد من الطرقات في محيط موقع العملية، وسير دوريات مؤللة.
وأكد رئيس بلدية العماير رجم عيسى الشيخ أحمد الشيخ، في بيان، أن منطقة وادي خالد “كانت وستبقى عرين الجيش والقوى الامنية، وهي التي تثبت بكل معركة بأنها جند وسياج لهذا الوطن، وهي ستبقى إلى الرمق الأخير مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية، ومستعدة للتعاون الكامل مع أجهزة الدولة، وإذا اقتضى الأمر يحمل شبابها السلاح ويكونون جنبا إلى جنب مع القوى الأمنية والجيش”. وأضاف: “ونقول لبعض الأبواق التي تغرد على غير منوال: خسئتم نحن أبناء وادي خالد محاربين للارهاب بكل أشكاله ومن أي جهة أتى أو لأي جهة انتمى، عاش الجيش، عاشت القوى الأمنية، عاش لبنان، والموت للارهاب بكل أشكاله”.
المصدر: الوكالة الوطنية