استنكر “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان “خطاب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الموجه للأمم المتحدة والذي طاول مكونا أساسيا في لبنان كان له الفضل في تحريره من العدو الصهيوني ومن العدوان التكفيري وتوفير سلامة اللبنانيين بفرضه توازن رعب مع العدو الصهيوني بحيث بات غير قادر على النيل من ثرواتنا وسرقتها، كما كان يفعل ذلك قبل انطلاقة المقاومة”.
وقال التجمع الجمعة “هذا التدخل السافر في الشؤون اللبنانية وإطلاق أوصاف على حزب مقاوم له الفضل في توفير العزة والكرامة للبنان وساهم في تحرير أرضه ورفع الأخطار عنه”، وطالب “الدولة بإعلان موقف واضح من هذا الكلام وخصوصا أنه أتبع بموقف أميركي بالمضمون نفسه باعتبار أن حزب الله يقوض مصالح الشعب اللبناني”.
واعتبر التجمع أن “وضع العراقيل أمام تشكيل الحكومة هو إفشال للمبادرة الفرنسية بإيعاز من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية، وهما يسعيان عبر الضغوط التي يمارسانها إلى إخراج حكومة تكون جاهزة لمواكبة مسيرة التطبيع التي تسير في العالم العربي اليوم”.
وأضاف التجمع “نقول للمعرقلين، لن تستطيعوا أن تنالوا من المقاومة مهما فعلتم ولن تأخذوا منها ما لم تستطع الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني والجماعات الإرهابية التكفيرية أخذه بالقوة العسكرية من خلال المؤامرات السياسية”.
ودعا التجمع “الرئيس المكلف إلى إعلان موقفه من كل ما يحدث”، وطالبه “في حال عدم استطاعته تأليف حكومة إنقاذ وطنية تشارك فيها القوى السياسية التي سمته لتولي رئاسة الحكومة الى أن يبادر الى الاعتذار لأنه يستحيل أن تشكل حكومة لا تحظى برضى هذه القوى وموافقتها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام