لفت “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان الجمعة ان “الذكرى الـ38 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي نفذها الكيان الصهيوني، بالتعاون مع ميليشيا القوات اللبنانية، تأتي هذا العام ومجزرة أخرى ترتكب في حق الشعب الفلسطيني المظلوم تستهدف القضاء على حقه في العودة إلى أرضه التي يغتصبها الصهاينة”.
ورأى التجمع ان “أفظع ما ارتكب بالأمس هو تحول العداء الظاهري بين بعض الدول العربية إلى تحالف عسكري وأمني يستهدف القضية الفلسطينية ويقضي على مستقبل الشعب الفلسطيني واختراع عدو وهمي للأمة العربية هو، في الحقيقة، حليف استراتيجي لها أي الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي فضحت زعم الحكام المطبعين من أن الكيان الصهيوني وجيشه أسطورة آبية عن الهزيمة والإنكسار”.
من جهة ثانية، دعا التجمع “رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب الى الإسراع في تأليف الحكومة وعدم إعارة أذنه لوساوس بعض من يريدون العودة إلى جنة الحكم ليكملوا مشروع نهب الدولة من خلال السيطرة على أملاكها بحجة سداد الديون المترتبة عليها”، وأكد “ضرورة عدم تغيير طبيعة توزيع الحقائب وخصوصا حقيبة المال التي يجب أن تذهب الى الثنائي الشيعي لئلا تتعرض الميثاقية لخلل يؤدي إلى أزمات نحن في غنى عنها”.
واستنكر التجمع “إصدار الخزانة الأميركية قرارات تعسفية في حق شركتين لبنانيتين هما آرش ومعمار بحجة أنهما تنتميان الى حزب الله، وكذلك اتخاذ عقوبات في حق اللبناني سلطان خليفة أسعد الذي يعتبر هذا القرار في حقه وساما يعلق على صدره لأنه أستطاع أن يزعج الشيطان الأكبر”، وتابع “على الولايات المتحدة الأميركية ان تعلم ان هذه العقوبات لن تزيد المقاومة إلا تمسكا بحقها في تحرير كامل التراب اللبناني من الاحتلال الصهيوني ومن حماية ثرواتنا الوطنية وعلى رأسها النفط والمياه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام