نددت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بالقرار الأميركي الذي استهدف حركة “أمل” وتيار “المردة” بشخص الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، وذلك في بيان اثر اجتماع استثنائي عقدته اليوم، في مقر “أمل” ببئر حسن، للتعبير عن “التضامن الكامل مع ركنين أساسيين من أركان العمل الوطني اللبناني المقاوم”. وأشار البيان الى أن “الاجتماع، الذي حضر في بدايته الوزير علي حسن خليل ورئيس المكتب السياسي في حركة أمل الحاج جميل حايك، أكد على ثبات الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية على النهج المقاوم، معتبرا أن هذا الاستهداف يأتي في سياق محاصرة حركات المقاومة خدمة للعدو الصهيوني، في إطار ما يسمى بصفقة القرن المشؤومة، وتزامنا مع مسلسل التطبيع الخياني الذي تمارسه بعض الأنظمة العربية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام