أعلن نقيبا المحامين والأطباء في بيروت ملحم خلف وشرف أبو شرف، في بيان مشترك، أنهما و”على أثر الأخبار المتداولة عن أن بعض المساجين في السجن المركزي في روميه أصيبوا بفيروس كورونا”، أجريا “سلسلة إتصالات بالمعنيين تداركا لهذا الأمر الخطير للغاية، إذ أن خطة معالجة سريعة هي الحل الوحيد لتفادي الأسوأ، حفاظا على صحة كل من السجناء والقيمين عليهم من القوى الأمنية والطاقم الطبي والتمريضي”.
أضافا: “ندعو المعنيين إلى اتخاذ التدابير الفورية الفعالة، ونحن على أتم الإستعداد لمواكبة تلك التدابير والإجراءات، لا سيما أن نقابتي الأطباء والمحامين في بيروت تستمران في التنبيه والتنبه لهذا الموضوع وفي العمل الدؤوب لمكافحة هذا الوباء وفي تقديم كل الدعم اللازم. كما ندعو إلى العمل بشكل جدي على التخفيف من الإكتظاظ في كل السجون، وبكل الوسائل الممكنة، الامر الذي أضحى حتميا وملحا في هذه الظروف الإستثنائية”.
وحذرا من “أن تفشي هذا الوباء في السجون، لا سمح الله، ينبيء بكارثة إجتماعية تهدد المجتمع بأكمله”. وختما بالقول الشائع: “درهم وقاية خير من قنطار علاج”.
المصدر: الوكالة الوطنية