وعقد رئيس الجمهورية اجتماعا مع قائد الجيش والضباط المعنيين بالاشغال وإدارة المساعدات داخل المرفأ .. والمنار علمت أن عمليات المسح تنتهي أواخر الشهر بعد وضع آلية عمل المساعدات عبر الجمعيات المرخصة.
حريق بعد الإنفجار .. أسوأ السيناريوهات التي أصابات مرفأ بيروت والمناطق القريبة .. واقع أراد رئيس الجمهورية ميشال عون تعزيز الجهود لمواجهته في ظل تفلت عمل الجمعيات وارتباك اليات المساعدات للمتضررين .. لذلك، وبعد اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، عقد لقاء مع قائد الجيش والضباط بالاشغال داخل المرفأ وإدارة المساعدات .. الهدف، تنظيم أليات العمل، لايصال المساعدات ومعالجة الأضرار.
اذاً دخل رئيس الجمهورية على خط المساعدات للمتضررين .. بعد أن تبعثرت بفعل انتشار الجمعيات والهيئات المدنية بشكل مبالغ فيه، ومثير للريبة .. فقد علمت المنار أن في غرفة الطوارئ التي تتولى عملية تنسيق المساعدات والتعويضات، نحو 42 جمعية مسجلة – مرخصة .. أما المتبقي، وهي ضخمة جداً، فهي تعمل خارج إطار غرفة الطوارئ ومن دون تحديد طريقة عملها وطبيعة خدماتها .. قسم منها يعمل في المرفأ لتحديد الأضرار والمتضررين، وقسم آخر في أحياء بيروت المتضررة وهي التي تحصل على أموال طائلة، من دون تقديم مساعدات أو تعويضات حتى الأن وفق مصدر المنار.
مصدر المنار قال إن عمليات المسح تُنجز أواخر الشهر الجاري .. وعليه يمكن تحديد المتضررين وحجم الأضرار .. لذلك، يسارع الجيش إلى وضع آلية عمل، تضم ايصال المساعدات كما يجب .. ولا تعبث بها، جمعية وهمية .. وأخطر.
المصدر: قناة المنار