نوه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون بالدور الذي قام به الجيش بمختلف وحداته بعد الكارثة التي وقعت نتيجة الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت في 4 آب الماضي”.
وأكد الرئيس عون على “ضرورة الاستمرار في هذا العمل لإزالة الآثار التي نتجت عن الانفجار وتوفير المساعدات للمتضررين وايصالها اليهم، ومسح الأضرار التي لحقت بالمرفأ وفي المناطق المجاورة، تمهيدا لبدء عملية الاعمار وترميم المنازل المتضررة قبيل حلول فصل الشتاء”.
واعتبر الرئيس عون ان “التنظيم الذي اعتمد في مواجهة تداعيات الانفجار، سواء في عمليات الإغاثة او في رفع الأنقاض او في مساعدة العائلات المتضررة او تسلم المساعدات التي وردت من دول شقيقة وصديقة، حقق النتائج المرجوة منه لجهة الدقة في التنفيذ وتغطية كل الاماكن المتضررة وتأمين المساعدات العاجلة ومتابعة العمل في مرفأ بيروت”.
كلام الرئيس عون جاء في خلال ترؤسه اجتماعا حضره قائد الجيش العماد جوزاف عون والضباط المعنيون بمتابعة الاشغال في مرفأ بيروت والبقعة المحيطة به، وإدارة المساعدات التي تلقاها لبنان، وعمل الجمعيات، الذين قدموا عرضا مفصلا عما تحقق منذ الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب الماضي حتى اليوم، والإجراءات المتخذة والصعوبات التي تعيق العمل. وقد تولى كل ضابط شرح الشق المتعلق بالمهام الموكلة اليه.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام