اظهرت نتائج استطلاع الرأي على موقع قناة المنار ضمن فقرة “شارك برأيك” والذي طرحناه الاسبوع الماضي حول التوترات الامنية التي وقعت حينها في اكثر من منطقة لبنانية وافتعال الاشكالات واطلاق النار ان الغالبية العظمى من المستطلعين مقتنعة ان الاحداث كانت مفتعلة ولغايات سياسية محسوبة ولم تكن عفوية او نتيجة اشكالات فردية. وتعتبر القلة القليلة المستطلعين انها احداث فردية غير مخطط .
وجاءت نتائج الاستطلاع بالنسب المئوية على الشكل التالي:
الاحداث والتوترات الأخيرة في لبنان:
- مفتعلة لأهداف سياسية (97%)
- عفوية وفردية (3%)
مجموع المشاركين 2,026
في قراءة لنتائج الاستطلاع حول هذه الاحداث، نلاحظ انها جاءت في اجواء البحث عن حكومة جديدة واتصالات سياسية داخلية وتحركات خارجية، وحدثت في اكثر من منطقة بما يشي بأنها مدروسة، وإن كانت تركزت اكثر في منطقة معينة. وجاءت الاحداث قبيل تكليف مصطفى اديب تشكيل الحكومة ثم تكررت بشكل اقل بعد التكليف ، ويظهر ان مساع توتيرية مقصودة من جديد حدثت في محاولة مستجدة لاثارة النعرات والفتنة الطائفية في مرحلة حساسة داخليا ينشط فيها العامل الخارجي وتدخلاته، او قد يكون وراءها اطراف تحاول التشويش على الاتفاقات السياسية الجارية وتحاول اثارة البلبلة وهي ان تطورت في حينها فانها لا شك كانت ستؤثر على المسار السياسي والمحاولات الاخيرة لانقاذ لبنان من حافة الهاوية.