قتل سبعة مدنيين في أقصى شمال الكاميرون قرب الحدود مع نيجيريا الثلاثاء في تفجير انتحاري نفذه فتى ، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية وبعثة الأمم المتحدة الخميس.
وأوضح ضابط في الشرطة أن الانتحاري فجر عبوة ناسفة كانت بحوزته في قرية كويابي وسط نازحين فروا إليها إثر هجوم شنه ارهابيون على قريته، قائلاً “عندما هاجم مقاتلو بوكو حرام القرية فر منها الناس لكن فتى يحمل متفجرات لحق بهم وفجر نفسه وسط الحشد”.
ولا تفرق السلطات الكاميرونية بين جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش ارهابي في غرب أفريقيا الذي انشق عن ما يسمى بـ “الجماعة النيجيرية الإسلامية” المتطرفة.
بدورها، أصدرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بيانا أدانت فيه “بشدة هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 14 آخرين في قرية كويابي”.
وفي الأشهر الأخيرة زادت بوكو حرام داعش في غرب أفريقيا من وتيرة هجماتهما التي تستهدف الجنود والمدنيين على حد سواء في أقصى شمال الكاميرون والمناطق المتاخمة لنيجيريا وتشاد والنيجر، حول بحيرة تشاد.
والأسبوع الماضي قتل 14 من أعيان جزيرة كاميرونية في بحيرة تشاد في هجوم شنه مسلحون ارهابيون ردا على قرار الجزيرة الواقعة قرب نيجيريا التوقف عن تزويد الارهابيين بالمؤن.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية