قال السيد علي فضل الله لمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين إن “الإمام السيد موسى الصدر لم يكن إماما لطائفة من اللبنانيين، بل كان شخصية إسلامية لبنانية وطنية عربية، حظيت باحترام كل من عرفها”.
ودعا السيد فضل الله إلى “التعامل مع قضية اختفائه بمسؤولية وطنية كبيرة، وشدد على “استلهام حركته ومواقفه وانفتاحه، وأن نقوم بالواجب الوطني والإسلامي والإنساني تجاهه وتجاه القضية”، وأكد أن “الإمام السيد موسى الصدر حمل قضايا الأمة الكبرى، وكان أمينا عليها وخصوصا القضية الفلسطينية كما حمل قضية المحرومين والمستضعفين”.
ولفت السيد فضل الله الى ان “الامام الصدر كان معلما على صعيد الوحدة الإسلامية والوطنية والمقاومة وكان صمام أمان في وحدة اللبنانيين، كما كان صوت الحق الذي يصدح في مواجهة الظلم الداخلي وكذلك في مواجهة المؤامرات التي تعرض لها لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام