رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، في بيان الأحد، أن “قرار التجديد لليونيفيل، رغم كل المحاولات الأميركية – الإسرائيلية لإخضاع عملها للارادة والمنطق الاسرائيليين خدمة لأهداف العدوانية الصهيونية، كان حري به أن يشدد على تنفيذ القرارات الدولية ووضع حد لاحتلال العدو الاسرائيلي للأراضي اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر وغيرها من الأجزاء المحتلة على طول الحدود، وكذلك وضع حد لأطماع العدو في ثروات لبنان البحرية والمائية واحترام سيادة لبنان، من خلال منع انتهاك سيادته بحرا وبرا وجوا كما يحصل يوميا على مرأى من اليونيفيل”.
وقال “نرى من المناسب إعادة الدور للمنظمة الدولية، من خلال الإسراع في إجبار العدو الاسرائيلي على الانسحاب من الاراضي المحتلة وتوسيع عمل اليونيفيل الى الجانب الآخر من الحدود، مصدر التهديد والاعتداء”. وأضاف “تمر المنطقة العربية بمرحلة دقيقة، في وقت تزداد أزماتنا الوطنية تعقيدا، مما يستدعي وعيا وطنيا لنستطيع حماية وطننا مما قد تصل اليه الامور إذا استمر الانهيار ولم يستدرك المعنيون خطورة الآتي والإنذارات من خطر اختفاء لبنان. على الجميع أخذ المبادرة والتخلي عن الانانيات والمكاسب الضيقة والتفتيش عن المشترك لإنقاذ وطننا من خلال حكومة جامعة ومنتجة وقادرة على مقاربة الملفات والقضايا الوطنية بشفافية ووضوح وطني، وأولى المهمات إجراءات وتدابير تعيد بناء ثقة اللبنانيين بدولتهم قبل ثقة الخارج”.
ودعا إلى “تطوير النظام تطبيقا للدستور بكل تفاصيله ومواده للوصول الى الدولة المدنية التي رسم خريطة الطريق اليها الرئيس نبيه بري، واضعا الجميع أمام مسؤولياتهم، منبها إلى الخطر الذي يحيط بوطننا. ولأننا دخلنا دائرة خطر الفتنة البغيضة، الواجب الوطني يحتم على كل القوى السياسية الالتفات الى الأولويات والتفاهم على حكومة جامعة إنقاذية سريعة كنقطة انطلاق أساسية”.
المصدر: الوكالة الوطنية