طالب الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي البنتاغون بفتح تحقيق في “حملة اضطهاد” ضد العسكري السابق ألكسندر فيندمان، الذي أدلى بإفادة ضد الرئيس دونالد ترامب.
ووقع 3 رؤساء لجان مختصة في المجلس، هم رئيس لجنة شؤون الاستخبارات آدم شيف، ورئيس لجنة شؤون القوات المسلحة آدم سميث، ورئيسة لجنة شؤون الرقابة والإصلاح الحكومي كارولين مالوني، على رسالة إلى القائم بأعمال المفتش العام في البنتاغون، شون أودونيل.
وقال النواب الديمقراطيون في رسالتهم، إنهم اطلعوا على رسالة من يفغيني فيندمان، وهو شقيق ألكسندر فيندمان ومسؤول سابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي.
وتحدث فيندمان في رسالته عن “الاضطهاد” و”تضييقات” من قبل موظفين كبار في المجلس.
وطالب المشرعون الديمقراطيون بالتحقيق في ما إذا كان يفغيني فيندمان وأخوه، تعرضا للتضييقات بسبب إفادات الأخير في قضية عزل الرئيس ترامب من منصبه في أعقاب الفضيحة المتعلقة بمكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وتحدث يفغيني فيندمان في رسالته أيضا عن حالات التضييق تجاه النساء في مجلس الأمن القومي، ومنعهن من حضور النقاشات، وحالات التحرش وتعليقات غير لائقة تجاه الموظفات من قبل كبار المسؤولين في المجلس، وخاصة مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين ورئيس جهاز المجلس أليكس غراي.
يذكر أن ألكسندر ويفغيني فيندمان تمت إقالتهما من وظيفتيهما في الإدارة الأمريكية في فبراير الماضي، وذلك بعد تبرئة ترامب من التهم الموجهة إليه ضمن قضية عزله من المنصب.
المصدر: وكالات