مع دوي الانفجار، هرعت فرق الإطفاء والدفاع المدني السورية لتتمكن اخيرا من إخماد الحريق بشكل نهائي بعد السيطرة على النيران المشتعلة بخط الغاز العربي بين منطقتي الضمير وعدرا في ريف دمشق، جراء تعرضه لاعتداء إرهابي فجر اليوم عند حوالي الساعة الثالثة إلا ربع.
وقد أثر التفجير الى حد كبير على التيار الكهربائي في العاصمة ومحيطها، ما تسبب بالانقطاع حتى ساعات الصباح الاولى في عدد كبير من المناطق، وما زال مقطوعا في قسم منها، ليحرم السكان من الخدمة لساعات طويلة.
خط الغاز المستهدف يغذي عددا من المناطق في ريف العاصمة، وهي دير علي، الناصرية إضافة لجندر ومحطة تشرين الحرارية، وجميعها تحتوي على محطات توليد وتحويل التيار الكهربائي تتغذى بالغاز من هذا الخط، تعتمد عليها المحافظة بشكل كلي.
هذا وكان قد سمع جزء من سكان ريف العاصمة صوت الانفجار عند فجر اليوم ما يؤكد حجم التخريب في الانبوب، لكن فرق الاطفاء والصيانة بادرت مباشرة لأخد دورها في إخماد الحريق الذي استهلك عدة ساعات من الزمن لحين السيطرة عليه وانهائه بشكل تام.
بدوره وزير النفط والثروة المعدنية السوري المكلف بتسيير الأعمال المهندس علي غانم أجرى جولة على المناطق المتضررة من التفجير وأعطى تعليمات بالعمل السريع لإجراء صيانة فورية لخط الغاز العربي المتأثرة بالتفجير. من أجل عودة العطل بأقرب وقت بعد اعادة تأهيل الأجزاء المتضررة منه.
المصدر: موقع المنار
