توجهت بلدية كفرحتى – الزهراني، إلى أهالي البلدة، ببيان استهلته بالقول: “لطالما تغنينا بسلامة بلدتنا من الوباء وكنا نشدد دائما على وعي أهلنا وحسن تصرفهم. الآن نحيط الجميع علما بأننا وقعنا في المحظور بحيث دخل وباء كورونا إلى البلدة”.

أضافت: “أهالي بلدتنا الكرام، إن السلسلة البشرية المرتبطة بالعدوى ليست بسيطة والعدد لا يستهان به، خصوصا أن عنصر الشباب هو الطاغي. لذلك، لن نسمح بعد الآن بالاستهتار بأرواح الناس ولن نتهاون في التصدي للمسؤولية ولن نوفر وسيلة لحماية بلدتنا حتى من أهلها”.

وتابعت: “نعلن للجميع بأن كفرحتى للأسف أصبحت موبوءة، واستنادا لكل ذلك تقرر ما يلي:

أولا: تغلق البلدة إغلاقا تاما، بمعنى يمنع الخروج من المنازل نهارا وليلا إلا للضرورة القصوى. ويمنع التجول نهائيا بعد السادسة مساء تحت طائلة التوقيف والضبط المالي.

ثانيا: على كل شخص يعتبر نفسه مخالطا أو تظهر عليه عوارض ما، إبلاغ البلدية عبر رئيس لجنة الصحة محمود سلمان على الرقم 03666980.

ثالثا: إلزامية الكمامات والتباعد تحت طائلة التوقيف والضبط المالي.

رابعا: يعمل بهذا القرار مدة خمسة عشر يوما من تاريخ اليوم”.

أما “في ما خص المجالس العاشورائية والمضافات على الطرقات العامة”، فأعلنت البلدية أنها “حاولت جاهدة إلغاءها التزاما بفتاوى المراجع العظام وبتوجيهات القيادات السياسية، غير أنها لم تلق تجاوبا من الجهات المنظمة، لذا فإنها تحملهم المسؤولية”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام