أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن شعبية الرئيس السوري بشار الأسد في ازدياد مستمر بين مواطنيه، رغم تأكيدات الغرب أن أيامه صارت معدودة.
وفي حديث أدلى به لوكالة “سبوتنيك” قال: “الأولوية بالنسبة إليهم، /أي للغرب/، إزاحة بشار الأسد ، فقط لأنهم اعتقدوا سنة 2011 أنه سوف يسير بسرعة على درب القذافي وأن أيامه أصبحت معدودة، فيما لا يزال صامدا طيلة ست سنوات وأخذ يتمتع بشعبية أكبر بين مواطنيه الذين يرون فيه ضمانا لمنع وقوع سوريا بيد الإرهابيين، وانهيارها كدولة”.
وأضاف: “أولوية شركائنا في خيارهم، تتمثل في تكرار الأخطاء المرتكبة في العراق، وما حدث في ليبيا، وشركاؤنا الغربيون، ينشدون ومع الأسف الوقوع في نفس الحفرة”.
وأشار لافروف، إلى أنه ورغم ذلك “صار يتبلور/لدى الشركاء الغربيين/ فهم حقيقة أن الأمر قد تفاقم كثيرا، وأنه لا بد من اختيار الأولويات بالاعتماد بشكل أكبر على المصالح القومية التي تتجسد في مكافحة الإرهاب”.
وذكّر بأنه قد تم مؤخرا تطبيع العلاقات بين بلاده وتركيا، مشيرا إلى أن أنقرة صارت تدرك حقيقة أن الخطر الإرهابي عليها صار خطرا حاسما ويهدد أمنها القومي”.