أفادت صحيفة “موندو” بأن عدد حالات الإصابة بحمى غرب النيل الفيروسي، ارتفع إلى 35 شخصا في مقاطعة إشبيلية الإسبانية، فيما توفي شخص واحد.
وذُكر أن المتوفى، رجل يبلغ من العمر 77 عاما من سكان قرية بويبلا ديل ريو، وكان في حالة خطيرة في المستشفى.
ويوجد بين 35 مريضا، 32 في المستشفيات، بما في ذلك ستة في وحدات العناية المركزة.
وجميع المصابين هم من سكان قريتين صغيرتين واقعتين على ضفاف نهر “الوادي الكبير”.
وتتمثل العلامات الرئيسة للمرض في الحمى والصداع والتعب والغثيان والإسهال، وينتقل عبر البعوض.
السلطات الإسبانية قامت بتعميم توصيات بشأن الإجراءات الاحترازية، على شاكلة تعليق الناموسيات على النوافذ والأبواب، وإطفاء الأنوار، واستخدام وسائط طاردة للحشرات.
وكان قد سُجل في إسبانيا على مدى السنوات العشر الماضية، خمس حالات فقط، حالتان في عام 2010، وثلاث في عام 2016.
المصدر: نوفوستي