دعت رابطة مختاري الضنية، في بيان اليوم، المواطنين إلى اتخاذ أقصى الإجراءات الوقائية، في ضوء الانتشار السريع لكورونا نتيجة الاستهتار في مواجهته، مما يستنزف القدرات الاستيعابية للمستشفيات.
وقالت “فيروس كورونا ليس رشحا عاديا، إنما وباء عجزت العديد من الدول عن مواجهته، فهو سريع الانتشار، وقادر على الفتك بحامله، وفي حال استمر الفلتان وعداد الإصابات على هذه الوتيرة، فإننا مقبلون على كارثة صحية لا تحمد عقباها، في وقت أصبحت المستشفيات عاجزة عن استقبال مزيد من الحالات. لذا ندعو أهلنا في الضنية والزائرين والضيوف السوريين، في ضوء واقعنا الصحي الذي فقد قسما كبيرا من قدرته إثر الانفجار الأخير، إلى التحلي بأقصى درجات المسؤولية الشخصية والاجتماعية، وأخذ الأمر على محمل الجد”.
وطلبت “التقيد بالتعليمات والإجراءات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة والتزام قرارات الحكومة لجهة إلغاء المناسبات على أنواعها وواجبات العزاء والنشاطات الرياضية والتجمعات”، ودعت “رجال الدين والمولجين خدمة المساجد والكنائس، إلى إرشاد المصلين وإلزامهم التباعد الجسدي مسافة آمنة والتعقيم الدائم والمستمر”.
وأوعزت إلى مخاتير البلدات “تكثيف جهودهم في مجال التوعية والإرشاد والتنسيق التام والدائم مع البلديات والقوى الأمنية كافة وخليات الأزمة والجمعيات الأهلية، وعلى القوى الأمنية القيام بدوريات والتأكد من حسن تطبيق الإجراءات ومنع التجمعات كافة”، وتمنت على البلديات “التشدد في تطبيق القرارات الصادرة عن الحكومة في ما خص التعبئة العامة”.
وشددت على “التنسيق سريعا مع نواب المنطقة وفاعلياتها ومع اتحادي بلديات الضنية، لتجهيز مستشفى سير الضنية الحكومي، أسوة ببقية المناطق، وتأمين مستشفى ميداني ومراكز حجر تستقبل الحالات في المنطقة”.
وختمت: “نهاية لكل ما تقدم، نراهن على وعي أهلنا في هذه المرحلة الصعبة، وإظهار معدن قيمهم من خلال تحمل كل شخص مسؤولية حماية نفسه وأهله. وتبقى الوقاية مسؤولية أخلاقية، إيمانيا ووجدانيا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام