صدر عن “اللقاء الوطني ضد التطبيع” بيان اعتبر أن “اتفاق إبراهام بين الكيان الصهيوني والإمارات يندرج في مسار صفقة القرن، وهذا التطبيع التدريجي والممنهج الذي انغمست فيه الإمارات يرتكب مبررا تحت مسميات فضفاضة، وعناوين مخادعة، توظف لتجميل فعل الخيانة وشرعنة نهج التطبيع”.
أضاف البيان: “هذه الاتفاقات المتواطئة على الفلسطينيين، ما هي إلا غي وإيغال في نهج التنازل عن التنازلات، التي بدأت منذ أوسلو وكامب ديفيد ووادي عربة، والتي أمنت للعدو الصهيوني غطاء للمضي في الاستيطان وقوننته، وشرعنت مصادرة أراضي السكان الأصليين وتهويدها، عدا عما يتم التحضير له من اقتسام للمسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم، وساهمت هذه الاتفاقيات في تسمية كامل القدس عاصمة لدولة الاحتلال”.
وأكد أن “التطبيع ليس قدر الشعوب العربية الملقاة على هامش الأنظمة، فالعدو لم تزل ترهبه أشكال المقاومة الرافضة لوجوده، وهي مقاومات مشروعة بالسلاح وبحركات المقاطعة التي تحقق إنجازاتها الصغيرة ذات المفاعيل الرمزية الكبيرة والتي تحرج العدو وتثير حفيظته وتفضح صورته الحقيقية ككيان فصل عنصري احتلالي، استئصالي، استيطاني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام