قال “لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبناني” في طرابلس في بيان له الاحد إن “وصول ديفيد هيل إلى بيروت وتلميحه إلى التقدم في موضوع ترسيم الحدود والإشارة إلى زيارة مرتقبة لوزير الخارجية بومبيو يأتي في إطار الضغط لتقديم المزيد من التنازلات من قبل لبنان”.
وقال اللقاء “ننظر بارتياح إلى فشل محاولة إسقاط الدولة عبر مقام رئاسة الجمهورية والدعوة لإنتخابات نيابية مبكرة عبر مسرحية استقالة بعض النواب والوزراء”، ولفت الى ان “ذلك قد أنقذ البلاد من إمكان الوصول إلى حرب أهلية لا يستفيد منها إلا دعاة المشروع الأميركي خصوصا إذا ترافق مع فرض حكومة حيادية”، وشدد على “ضرورة قيام حكومة قوية وقادرة تحقق الإصلاح وإعمار المرفأ وتهتم بتسريع مشاريع الكهرباء وتضم أوسع تمثيل للقوى السياسية في لبنان”.
من جهة ثانية، لفت اللقاء الى أن “إتفاق السلام الإماراتي – الصهيوني برعاية أميركية ليس جديدا وأن التطبيع مع العدو بدأ منذ زمن وأنه جاء في هذا الوقت بالذات ليخدم ترامب المأزوم عبر الإيحاء بأنه قدم إنجازا يخدم عملية السلام ونتنياهو المحاصر بأزماته الداخلية وتزايد النقمة عليه وهو عمل خياني مدان ومرفوض”، وأكد أن “الوقت قد حان لتحقيق عملية فرز جادة للقوى المؤمنة بتحرير الأرض واستعادة الحقوق والقوى المتخاذلة المرتبطة بالمشروع الأمريكي – الصهيوني في المنطقة”، وأشاد “باجماع الشعب الفلسطيني على إدانة الاتفاق ورفضه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام