جال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن برفقة سفير المغرب في لبنان محمد بن كرين، على المستشفى الميداني المغربي في “الفوروم دي بيروت”، وكان في استقبالهم مدير ومسؤول المستشفى الميداني البروفيسور العميد قاسم شاكار والطاقم الطبي المغربي المتخصص.
وبعد الجولة، قال الوزير حسن “أتوجه بالشكر الى جلالة الملك المغربي والى حكومة المغرب وشعبها على هذا التعاون والمبادرة وسرعة الاستجابة لنداء استغاثة حرجى الانفجار المدوي في مرفأ بيروت.
ان عدد الجرحى جراء الانفجار فاق الطاقة الاستيعابية لمستشفيات لبنان، خصوصا بعد خروج أربعة مستشفيات لبنانية عن الخدمة وصعوبة تقديم النجدة للمواطنين، وهو ما جعل الضغط استثنائيا على المستشفيات الخاصة والحكومية والقريبة من موقع الانفجار، إضافة إلى عدد الإصابات المتزايد بفايروس كورونا والذي من المرجح أن يكون الانفجار قد زاد من حجم تفشي المرض نظرا الى عملية الاسعافات التي جرت للجرحى، بسبب عدم الانتباه للاجراءات الوقائية التامة واللازمة حتى داخل الجسم الطبي”.
أضاف “من هنا ان تعاون الدول الشقيقة والصديقة أمر نعتز به ونفتخر، كذلك التجاوب العربي من حيث كمية المساعدات ونوعية الأطقم الطبية التي رأيناها وسط إقبال المواطنين من الاماكن المحيطة بالانفجار ومن مناطق بعيدة جغرافيا أيضا، إلى المستشفى الميداني المغربي وغيره من المستشفيات الميدانية”.
وتابع “لقد أعلنت وزارة الصحة بالأمس عبر صفحتها الالكترونية وموقعها الالكتروني عن مواقع وجود المستشفيات الميدانية في بيروت واماكن تواجد الخدمات الطبية، إضافة إلى الأدوية وبعض الخدمات المخبرية والشعاعية””، موضحاً ان “هذه المبادرات وهذا الجميل يبقى خالدا تحت مسمى التآخي العربي والدعم الانساني، ونحن فخورون بذلك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام