عبارات رثائية كثيرة كُتبت عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ودعاءُ “عليه ألف رحمة وإحسان” يأتي في ختام كل حديث عن ذكره الطيب، يُسمع بصوت صادق يعبّر حقيقةً عن الفقد.
الراحل النافذ إلى قلوب كل من عرفوه، الكاتب الصحفي والإعلامي نافذ أبو حسنة بعد رحيله المفاجئ، وصل جثمانه الطاهر من بيروت يوم أمس الثلاثاء ليوْدَع في مشفى يافا بدمشق، حيث شُيّع جثمانه صباح اليوم إلى ريف دمشق، بعد أن تم الإعلان عن وفاته إثر نوبة قلبية مفاجئة.
شوارع دمشق شهدت جنازة لائقة عبر السيارات، قطعت شوارعها ليوارى في مثواه الاخير مطلوباً له الرحمة، وكل من عرفه حزن على فراقه حزناً مكللا بالرضى.
عشرات المحبين من الأصدقاء الإعلاميين وغير الإعلاميين مشوا إلى جانب أقاربه، للمشاركة، ولولا الظروف الصحية التي تعمّ العالم بأسره لكانت جنازة أكبر بكثير لأن محبيه كُثر، والجميع يكنّ له احتراماً، بعد ما قضاه في سبيل مهنته فكان من أهم الأقلام التي كتبت عن فلسطين وجميع القضايا المحقة.
الجدير ذكره أن المرحوم نافذ أبو حسنة وإضافة لكل العطاء طيلة مسيرته الإعلامية، كان يشغل مهام المدير التنفيذي لقناة فلسطين اليوم حتى وفاته، وهو أحد أبرز مؤسسي القناة، بعد أن قضى أحد عشر عاماً سابقاً من العمل في قناة المنار، عُرف عنه الانتماء إلى فلسطين دون الانتساب لأي حزب أو فصيل، إذ كان صديقاً لجميع أبناء القضية وأقطابها.
المصدر: موقع المنار