ترأس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الثلاثاء اجتماعا طارئا لكتلة “التنمية والتحرير” النيابية بدأ بالوقوف دقيقة صمت عن ارواح الشهداء، وخصص لمناقشة تداعيات الإنفجار والمستجدات السياسية الناجمة عنه.
وتوجهت الكتلة بأحر التعازي لذوي الشهداء وتمنت للجرحى الشفاء العاجل ومتابعة البحث عن المفقودين، ودعت “السلطات القضائية المختصة التي انيط بها التحقيق بهذا الملف المضي به حتى النهاية للوصول الى الحقيقة كاملة وبكل شفافية، بعيدا عن اي ضغط اعلامي او سياسي وإنزال القصاص العادل في كل من يثبت تورطه بهذه الفاجعة سواء كان متسببا او مقصرا او مهملا او متواطئا وبأي موقع كان”.
بعد ذلك، عرض الرئيس بري للأوضاع العامة وآخر المستجدات خلال استقباله المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش.
ثم استقبل الرئيس بري وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي، في حضور سفير الاردن وليد الحديد، وقد نقل الصفدي رسالة دعم وتضامن من الاردن مع لبنان وشعبه لمواجهة المحنة التي اصابته جراء انفجار المرفأ.
والتقى الرئيس بري وزير الخارجية المصري سامح شكري، بحضور سفير مصر ياسر العلوي، وتم البحث في الأوضاع العامة والدعم المصري للبنان لتجاوز المحنة الراهنة.
وكان الرئيس بري قد دعا الى جلسة تعقد في الحادية عشرة قبل ظهر الخميس في 13 الحالي، في قصر الاونيسكو، لمناقشة المرسوم الرقم 6792 المتعلق بإعلان حالة الطوارىء في بيروت.
على صعيد آخر، تلقى الرئيس بري مزيدا من برقيات التعزية بشهداء إنفجار المرفأ وقد تلقى لهذه الغاية برقية من رئيس مجلس النواب السنغالي مصطفى إنياس، اعرب فيها بإسم المجلس والشعب في السنغال، عن تعاطفه وتضامنه مع الشعب اللبناني.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام