اعلن الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض جوش ارنيست ان العنف في سوريا تراجع بشكل ملموس نتيجة الاتفاق الروسي – الاميركي لوقف اطلاق النار، لكن عملية ايصال المساعدات الانسانية لم تستأنف ويتوجب على روسيا الضغط على الحكومة السورية بهذا الشأن.
وقال الناطق في مؤتمر صحفي إن “التقدم الذي توصلنا اليه في سوريا لوقف العنف ملموس، لكننا لا نرى استئناف نقل المساعدات الانسانية التي يحتاج إليها السوريون”، مضيفا أنه “وفقا للاتفاق، أكدت روسيا التزامها واعربت عن رغبتها في استخدام نفوذها على النظام السوري فيما يخص ايصال المساعدات الانسانية، وبدلا من ذلك فان الشاحنات عقلت على الحدود”.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية هي الأخرى تراجع العنف في سوريا بنتيجة الهدنة، حيث قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، مارك تونر، للصحفيين إن “مستوى العنف أدنى بكثير مما رأيناه قبل 12 أيلول/سبتمبر”، مشيرا إلى أن واشنطن تتلقى أمعلومات عن وقوع انتهاكات من قبل الطرفين. كما أعرب عن القلق إزاء عدم إيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين.
هذا، وقد دخل الاتفاق الروسي – الأميركي حول سوريا حيز التنفيذ يوم الاثنين 12 أيلول/سبتمبر الجاري. وينص الاتفاق على هدنة مدتها 48 ساعة، وبعد ذلك 5 أيام أخرى. وعقب تلك الفترة من المقرر أن يبدأ عمله مركز مشترك لتنسيق العمليات ضد تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين وغيرهما في مناطق محددة متفق عليها، سيتم فيها تعليق عمليات الطيران السوري.
المصدر: وكالة سبوتنيك