اكد وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبه تضامن وزارة الخارجية مع اللبنانيين الذين اصيبوا سواء بالارواح، بالاملاك او بصحتهم او كانوا متضررين و”قد اصابنا ما اصابهم” جراء الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت يوم الثلثاء الماضي”.
وقال خلال جولة قام بها على قصر بسترس وعلى مباني الوزارة المجاورة للقصر لمعاينة حجم الاضرار ومواكبة اعمال رفع الركام: “رحم الله جميع الشهداء ونطلب الشفاء العاجل للمصابين. وسنعمل بأولوية مطلقة هي الانسان في لبنان قبل الحجر، هو اولويتنا المطلقة، وسنساعد الناس على تأمين مسكن لهم وتضميد جراحهم”.
أضاف “جهد الحكومة منصب اليوم في الدرجة الاولى على المواطن اللبناني، أصبنا وأصيب المواطن وكرامة البلد والشعب بالتضامن مع بعضنا. ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وبالإرادة الصلبة التي يتمتع بها الشعب اللبناني عبر التاريخ، نتمنى ان يتمكن لبنان مجددا من الوقوف على رجليه ويعود ويستحق الحياة التي يحبها”.
وردا على سؤال عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الى بيروت أكد الوزير وهبه “ان لبنان ما زال يحظى بعطف وتضامن ومؤازرة من الدول، ونقدر هذه الزيارة السريعة للرئيس الفرنسي السريعة كردة فعل مباشرة بعد الانفجار وستظهر النتائج من خلال ما قد يعلنه الرئيس ماكرون ونثمن زيارته الى لبنان الذي تربطه مع فرنسا علاقة قديمة وعريقة ونرحب بالدعم الفرنسي”.
وعن ارجاء قرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قال وهبه:”هذا الامر عائد للقضاة ولسلطة المحكمة ولا سلطة للسياسة اللبنانية على اعضاء المحكمة وهي محكمة دولية. فلنترك لهم قرار اصدار الحكم وقرار تأجيله حسبما يرتأون. وهذا الموضوع بين أيدي المحكمة ولا أتدخل فيه”.
وعن ترسيم الحدود قال وهبه:” لا شيء يصل الى خواتيمه الا اذا أعلن عنه رسميا ، لبنان متمسك بكل سنتيمتر من حقوقه وسيادته على أرضه ومياهه وجوه ولن يتراجع قيد أنملة”.
وعن رغبة بعض الدول في المشاركة في التحقيق بانفجار المرفأ، أكد الوزير وهبه “ان التحقيق ما زال بيد السلطة اللبنانية ولجنة التحقيق باشرت عملها وكذلك السلطات الامنية. وبيروت ضواحيها في حال طوارىء وبيد الجيش اللبناني الذي يتولى عملية التحقيق وضبط الأمن والأوضاع وادارة الشؤون العامة الاقتصادية والاجتماعية”.
وختم الوزير وهبه “التحقيق جار ولن نستبق نتائجه وننكب على معالجة الاوضاع الانسانية وهذه هي الاولوية . والوزارة يسواها ما يسوى الشعب اللبناني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام