طالب رئيس “حركة الاصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبدالرزاق في بيان، “الحكومة اللبنانية بأجهزتها الأمنية والقضائية متابعة ملف الانترنت والكشف عن ملابساته ومعرفة من ورائه ومحاكمة القيمين عليه والإعلان عنهم أمام الرأي العام اللبناني”، معتبرا أن “هذا العمل لا يقل شأنا عن الإرهاب التكفيري العسكري”، واصفا إياه ب”الإرهاب الإكتروني العصري وهو حكما ليس لمصلحة لبنان واللبنانيين بل عليهم وعلى مصالحهم وأمنهم”.
وقال”إن الحل في لبنان يكمن في وضع قانون للانتخابات على أساس النسبية، لأن إحتكار الطوائف والمناطق من بعض القوى السياسية عبر قانون ظالم هو من أوصل لبنان إلى الطريق المسدود وإدخاله في النفق المظلم”.
واعتبر “أن قانون النسبية هو اليوم مطلب وطني للجميع”، داعيا “القوى السياسية الى الترفع عن الخلافات والعمل للحفاظ على وحدتهم الوطنية والإسلامية، وتفعيل كافة مؤسسات الدولة لأن تعطيلها يضر بمصالح الشعب اللبناني”.
كما وهنأ “الجيش العربي السوري والمقاومة على إنتصارهم في تدمر”، مؤكدا “انهم يدافعون عن كل العرب والمسلمين، وعلى الجميع دعم هذه الجيوش والمقاومة لأنه وحدها القادرة على هزيمة المشروع الإرهابي التكفيري”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام