كشف المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل المزيد من الخفايا السياسية التي حصلت اثناء حرب تموز وذلك في الجزء الثاني من مقابلته مع برنامج #بانورما_النصر على قناة المنار.
الخليل نقل عن سماحة السيد حسن نصر الله قوله عند رؤية شهداء حرب ال33 يوما الذين تعرضهم شاشة المنار: ان لدي شعور عند كل صورة شهيد اراها ان “أحدهم وبعض المسؤولين اللبنانيين” شركاء في قتل هؤلاء الشهداء .. قد ساهموا في طعنهم من الخلف! واعتبر الخليل ان رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة تفوق على مطالب العدو في مسودة كلمته لمؤتمر روما اثناء حرب تموز.
الخليل اشار الى ان السيد نصر الله اكد من اول الحرب ان لدينا مشكلة مع الداخل ومع الخارج، كاشفا ان لقاء “عاصفا” آخر جرى اثناء الحرب مع السنيورة بحضور الرئيس بري وكشف ان الرئيس بري كان متحفظا على ذهاب السنيورة الى مؤتمر روما، كما كشف انه في عز الحرب كان السنيورة يقول ان مزارع شبعا ليست لبنانية مطالبا ان نضع ملفها كبند في مجلس الامن ليبت بها!
واشار الحاج الخليل انه بعد ذهاب رايس من بيروت بدات الوفود الاميركية تصل تباعا الى لبنان لتقديم الشروط مثل وولش وغيره ومع رفض الشروط الاميركية لوقف اطلاق النار بدأ الاميركي والاسرائيلي يصل الى مرحلة الياس من المطالب
وكشف المعاون السياسي للامين العام لحزب الله عن كواليس اللقاء مع شخصية أمنية مقربة من حزب المستقبل خلال عدوان تموز. وقال: احد المسؤولين الامنيين اللبنانيين رفيعي المستوى طلب اثناء الحرب عبر بعض القنوات ان يراني ، وحصل الاجتماع واثناء هذا اللقاء طرح المسؤول سؤالا: ماذا نفعل بموضوع المحكمة الدولية فسألته ما علاقة الملف بموضوع الحرب؟
وفي اللقاء قال المسؤول اللبناني ان الاميركيين يطلبون مقابل وقف اطلاق النار ان يتم تسليم السلاح الثقيل التابع لحزب الله وان يتم نشر قوات متعددة الجنسيات على الحدود البرية بين لبنان وسوريا ورفضنا ذلك وحصل لقاء اخر مع المسؤول ورفضنا مجددا وقلنا له ان يبلغ الحريري الاميركيين ان هذا غير وارد.
الحاج حسين الخليل اشار الى انه اثناء الحرب ابلغ السيد نصر الله ان الرئيس بري قلق من بعض التقارير، ورد السيد نصر الله بأن ابلغ الرئيس بري ان وضعنا ممتاز وفي هذه اللحظة مجموعاتنا لا تزال تقاتل في عيتا وبنت جبيل. واشار الى ان الرئيس بري سألني حول رؤيتي لوقف اطلاق النار فقلت له ما يشبه تفاهم نيسان من حيث وقف اطلاق النار وان اي اعتداء على لبنان والمدنيين نرد عليه. وكشف ان الرئيس بري ابلغ الاميركي ان لا مانع من زيادة عديد اليونيفيل لكن اي تعديل في مهامها غير وارد.
ولفت الخليل انه بعد ان يئس الاميركيون سقطت فكرة الفصل السابع وتعديل مهام اليونيفيل وتم القبول بالنقاط التي وافقنا عليها في القرار 1701.
ولفت الحاج حسين الخليل ان دمشق لم تترك المقاومة طيلة فترة حرب تموز من خلال كل الامدادات سواء القادمة من ايران او من مخازن الجيش السوري واضاف: السوريون فتحوا مخازن الجيش السوري والحرس الجمهوري وبداوا ارسال الامدادات.. وجميع الاسلحة النوعية التي كنا بحاجة لها لم يوفروها، صواريخ الكورنيت لم تنقطع عنا طيلة ايام الحرب وفي معركة مجزرة الدبابات الشهيرة..
ولفت ان الشهيد الحاج قاسم سليماني كان اساسيا ولم يفارق وكان يتابع الحرب من داخل لبنان ومن الميدان وكذلك الشهيد العميد السوري محمد سليمان الذي اغتاله الاسرائيليون كان له الدور الكبير في تسهيل الامدادات.
واشار الحاج حسين الخليل الى انه بعد الحرب بايام قليلة قدم الروسيون عربونا رمزيا للسيد نصر الله جراء سعادتهم من تجربة صاروخ الكورنيت الناجحة في الميدان العملي في حرب تموز.
لمتابعة المقتطفات بالفيديو:
المصدر: موقع المنار