اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في تصريح له، انه “يخطىء من يعتقد أو يقول عن الأمن العام ومديره اللواء عباس إبراهيم ما لم يقله في السياسة، لأنه أبعد ما يكون عن الإنحياز إلى المحاور، التي رفض أن يدخل في دهاليزها، بل وقف حائلا دون الإنزلاق إلى مهاوي الفتنة الداخلية في محطات ظاهرة للعيان”.
ورأى أن “ما يصدر من مواقف وتوصيفات لكلامه الأخير، الذي وضع الأمور في نصابها الصحيح بناء على ما لديه من معطيات لا تحتمل أي تأويل، إنما تندرج في زج الأمن العام ومديره في معركة التجاذبات السياسية عن غير وجه حق”.
وختم: “إن مجرد شن مثل هذه الحملات، ولو على الأمن العام ومديره، يسيء إلى الوجه الناصع لهذه المؤسسة في معركتها ضد الفوضى الأمنية والإرهاب”.