رأى وزير العمل سجعان قزي أن “خطر تعلیق الدستور الیوم أکبر من الحرب العسكریة الدائرة في دول الجوار”، مشيرًا الى أن “زوال هذا الخطر ووجود الدولة اللبنانیة لا یكون الا بانتخاب رئیس للجمهورية”.
وفي حديث لوكالة “ارنا”، شدد قزي علی أن أصول اللعبة الدیمقراطیة تقتضي النزول الی مجلس النواب وانتخاب رئیس للجمهورية، مشيراً الى تأييده “التمدید للعماد جان قهوجي في قیادة الجیش لأن الجیش ینتج بمواجهة الارهابین أکثر مما تنتج الحكومة”.
وأكد قزي استقلاليته وخروج نهائيًا من حزب “الكتائب” قائلاً:”انا تحررت”، ومضيفًا “أنا قائم بذاتي ومن لدیه من هذا الجیل الصاعد الرأسمال النضالی الذی لدي فلیواجهني”.
ولفت قزي الى ضرورة إخراج العلاقة مع ایران من دائرة الصراع الحاصل في المنطقة، أو النظر الیها من منظار العلاقات مع دول الخلیج، مشيرًا الى أن “هناك دولة اسمها ایران یجب أن نتعاطی معها بواقعیة واستراتیجیة وجیوسیاسیة”، مبديًا حرصه علی حسن العلاقة مع دولة ایران وممثلیها في لبنان، وكذلك حرصه علی الاحتفاظ بعلاقات انفتاح وتعاون مع حزب الله وحرکة “أمل”.
المصدر: وكالة ارنا